أراقبها ويكفيني أراقبها
وتعصفُني شجون البعد
وتُبحرني مراكبها
لها هدئت رياح الشوق
وأسدلت شرائُعها
وذاك النورس المجنون
يُّبكيني ويضحكها
مضت والموج يا أسفي
يراقصُها ويغرقني
يضّللها ساحب الحب
وشمس العشق تحرقني
تُناديني بقاياها
كفى سفراً
فقد غابت صواريها
ولم يبقى لتذكرها
سوى بحراً
وذاك النورس المجنون
وشيئاً من نوائبها
أراقبها وقد غابت
وقد جفت مراكبها
ولن أرحل إلى ألمي
سأبقى كي أراقبها
لسماعها بصوتي الرابط أدناه
لسماعها بصوتي الرابط أدناه